للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد بعده:

رُبَّمَا الجَاهِلُ المُؤَبَّلُ فِيهِمْ

تمامُه:

وعَنَاجِيحُ بينَهُنَّ المِهَارُ

وتقدَّم شرحه في الإنشاد الرابع عشر بعد المائتين.

وأنشد بعده:

كمَا سيفُ عَمْرٍو لمْ تخُنْهُ مَضَارِبُهْ

صدره:

أخٌ ماجِدٌ لَمْ يخزِني في يومَ مشهدٍ

وتقدَّم الكلام عليه في الإنشاد الثالث والتسعين بعد المائتين.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الحادي عشر بعد الخمسمائة]

فَلَئِنْ صِرْتَ لا تُحِيرُ جَوَابًا ... لَبِمَا قَدْ تُرَى وَأَنْتَ خَطِيبُ

على أنَّ ما كفّت الباء عن العمل، قال أبو حيان في "شرح التسهيل": قال المصنف في الشرح: وتحدث ما الكافة في الباء معنى ربما فمعنى:

لبِمَا قَدْ تُرَى وَأَنْتَ خَطِيبُ

ربما قد ترى، ومثله قول كثير:

مَغَانٍ يُهَيِّجْنَ الحَليمَ إلى الهوَى ... وَهُنَّ قَدِيماتُ العُهُودِ دوَائِرُ

بما قَدْ أَرَى تِلْكَ الدِّيَار وأَهْلَهَا ... وَهُنَّ جَمِيِعَاتُ الأنيسِ عَوَامِرُ

أرادَ: ربما أرى، وقد مع المضارع يفيد هذا المعنى، ولكن اجتمعتا توكيدًا،

<<  <  ج: ص:  >  >>