للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يريد: أضواء نسبيها. وأنشد أيضا:

كما دحست الثواب في الوعاءين

أي: كما لففت الثوبين في الوعاء، وأنشد أبو الحسن:

وإن أنت لاقيت في نجدة ... فلا تتهيبك أن تقدما

يريد: لا تتهيبها، وحكى سيبيويه: تهيبني البلاد، فيكون معناه القلب على تأويل أبي الحسن، وقال ابن مقبل:

ولا تهيبني الموماة أركبها ... إذا تجاوبت الأصداء بالسحر

وقال الأخطل:

مثل القنافد هداجون قد بلغت ... البيت

قال أبو الحسن: فجعل هجر كأنها هي البالغة وهي المبلوغة في المعنى. وأنشد لكعب الغنوي:

وكن أنت ترعى سر نفسك واعلمن ... بأن أقل الناس للسر ساتره

يريد أن أستر الناس للسر أقلهم، وهذا يشبه: أدخلت الكم في رأسي، والخاتم في أصبعي، وقال الفرزدق:

لا تحسبن دراهما سرقتها ... تمحو مخازيك التي بعمان

يريد: سرقتك، وهذا الضرب كثير، وأما قوله:

إلى ملك ما أمه من محارب ... أبوه ولا كانت كليب تصاهره

<<  <  ج: ص:  >  >>