للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما يملكه الإنسان، وأعاد ذكر النشب، وأنشد البيت سيبويه لعمرو بن معدي كرب، وذكر الهجري في "نوادره" أنه لأعشى طرود، واسمه: إياس ابن عامر، وقيل: إنّه لعبّاس بن مرداس، انتهى كلام ابن خلف، وقيل: هو من شعر لخفاف بن نَدْبَةَ، وقيل: لزرعة بن السائب، وبعده:

وَاتْرُكْ خَلائِقَ قَوْمٍ لا خَلاقَ لُهمْ ... وَاعْمَلْ لأَخْلاقِ أَهْلِ الفضْلِ والأدب

وقد ذكرنا ما يتعلق به مبسوطًا في الشاهد الثاني والخمسين من أوائل شواهد الرضي.

وأنشد بعده:

قَلِيلٌ مِنَ الأَصْوَاتِ إلا بُغَامُهَا

وصدرُهُ:

أُنِيخَتْ فَأَلْقَتْ بَلْدَةً فَوْقَ بَلْدَةٍ

وتقدم شرحه في الإنشاد الثالث بعد المائة.

وأنشد بعده:

وَنَحْنُ عَنْ فَضْلِكَ مَا اسْتَغْنَيْنَا

وتقدم شرحه أيضًا في الإنشاد الخامس والثلاثين بعد المائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>