للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال جامع ديوانه: ويروى: "مذ أنا يافعاً". واليافع: فوق المحتلم، يقال: غلام يافع ويفعة، وغلمة أيفاع ويفعة، وقد أيفع يوفع إيفاعاً، يقول: ما زلت مكتسباً في حالاتي هذه. انتهى. وأبغي: أطلب، والوليد: الصبي دون اليافع، والكهل: الذي وخطه الشيب، والأمرد، من ليس له شعر في وجهه من العارضين والشارب، قال العيني: وليداً نصب على أنه خبر كان المقدرة، أي: ومذ كنت وليداً. قوله: وكهلاً عطف على أمرد في التقدير، لأن الكهولة بعد الأمردية. وقوله: حين شبت: ظرف لقوله كهلاً. انتهى. وأما على رواية: "مذ كنت يافعاً" فوليد معطوف بواو محذوفة.

وقوله: بإتعابي متعلق بأبغي، وهو مصدر مضاف لفاعله، والعيس: مفعولة والمراسيل صفته، وجملة "تغتلي" حال من العيس، ومسافة: منصوب على الظرف لتغتلي، والنجير، بضم النون وفتح الجيم، قال جامع ديوانه: العيس البيض من الإبل الصرف الأطراف، وهي ضرب من النجائب، والاغتلاء: المسارعة، والمسافة: كل ما بين بلدين، فهي مسافة، والنجير باليمن: حصن لقيس بن معدي كرب، ومنه أخذ الأشعب بن قيس مرتداً، وصرخد: بلد بالشام. انتهى. وترجمة الأعشى تقدمت في الإنشاد التاسع عشر بعد المائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>