للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي قصيدة غرامية. وثمدين بصيغة المثنى: موضع، ورجلان، بفتح الراء: صفة مشبهة بمعنى ماشٍ.

قال صاحب "المصباح" ورجل رجلاً، من باب تعب: قوي على المشي، ويطلق الرجل، أي: بفتح الراء وضم الجيم، على الراجل، وهو خلاف الفارس، وجمه الراجل: رجل، كصاحب وصحب، ورجالة ورجال أيضاً. انتهى.

وفي "العباب": الرجل: خلاف الفارس، والجمع رجل، قال تعالى: (وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ) [الإسراء: ٦٤] ورجالة ورجال، قال تعالى: (فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا) [البقرة: ٢٣٩] ورجلة، قال أبو عمرو: وليس في كلامهم فعلة جاءت جمعاً غير رجلة، جمع راجل، وكمأة جمع كمءٍ، والرجلان أيضاً: الراجل، والجمع رجلي ورجال، مثل عجلان وعجلى وعجال. انتهى.

والحافي: غير المنتعل، وهو اسم فاعل من حفي زيد يحفي، من باب تعب، حفاء، مثل سلام: مشى بغير نعل ولا خف، فهو حاف، والجمع: حفاة، كقاض وقضاة، والحفاء، بالكسر والمد اسم منه، وحفي من كثرة المشي حتى رقت قدمه حفى فهو حفٍ، من باب تعب، كذا في "المصباح".

وإنما اشترط الزيارة بالخفية ليظهر لها ما يجده على حسب مراده، وليتمكن من الكلام معها بخلاف ما إذا جاءها وعندها أحد، فلا يتمكن من ذلك، وأراد بالخفية: الخلوة، وبها رواه السيد في الحالة المقتضية لتقيد الفعل بالشروط المختلفة من "شرح المفتاح" وقال: وقد صحف جماعة، رجلان، برجلاي، وبنوا عليه خرافات في إعراب البيت حتى قال قائلهم" رجلاي فاعل زيارة، وحافياً حال من ضمير

<<  <  ج: ص:  >  >>