قوله: تذكرت: خطاب لنفسه، وهاجه الشيء: أثاره، يتعدى لمفعول واحد وهنا قد تعدى إلى مفعولين في الظاهر، وليس بمذكور في كتب اللغة، وفاعل تهيجك: ضمير الذكرى، والكاف مفعول تهيج على حذف مضاف، أي: تهيج شوقك لزينب، أو من أجل زينب، فزينب منصوب بنزع الخافض، وتقضب، بالقاف والضاد المعجمة، أي: تقطع، ولم يكتب ابن الأنباري لشرح هذا البيت شيئاً.
وقوله:"وحل بفلج .. إلى آخره" فلج، بفتح الفاء وسكون اللام بعدها جيم: موضع، والأباتر: بضم الهمزة بعدها موحدة، وبعد الألف مثناة فوقية: موضع أيضاً، وشطت: بعدت، وحلت: نزلت، وعمرة، بفتح العين المهملة وسكون الميم: موضع أيضاً، ومثقب: بضم الميم بعدها ثاء مثلثة، وفتح القاف المشددة، موضع أيضاً.
وقوله:"فإما تريني .. إلى آخره" أصله: "إن ما" وإن شرطية، وما زائدة، واللجاجة: اللج والعناد، وقوله:"فيارب خصم" الفاء في جواب إن، و "يا" للتنبيه، ورب: للتثكير، والدفاع: المافعة، وقومت: عدلت، والدرء: المخالفة والمدافعة، وتدار أالقوم في الأمر: تدافعوا واختلفوا، وتنكب عن الشيء: عدل عنه.
وقوله:"ومولى على ضنك .. إلى آخره" قال ابن الأنباري في شرحه: قال الضبي: المولى هنا الولي، والضنك: الضيق، أي: نصرته على ضيق من الأمر