للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفعله: لاح يلوح، وجادنا: أروانا من الجود، بفتح الجيم: المطر الغزير، والكردي: النوم، وتصغير (بعد) لتقريب الزمن، وشبه ريقها بالثلج، وأضافه إلى كرمان، لأن ثلجه كثير لا ينقطع عنه. يعني أن ريقها يوجد باردا كالثلج عقب النوم بلا فاصلة، وهذا غاية في اعتدال المزاج، فإن الريق ورائحة الفم يتغيران في النوم من أبخرة الطعام، وناصح بمهملتين: خالص، صفة لثلج.

وترجمة جرير تقدمت في الإنشاد الحادي عشر.

وأشد بعده:

هون عليك فإن الأمور ... بكف الإله مقاديرها

وتقدم شرحه في الإنشاد الواحد والثلاثين بعد المائتين.

وأنشد بعده:

دع عنك نهبا صيح في حجراته

تمامه:

ولكن حديثا ما حديث الرواحل

وتقدم شرحه في الإنشاد الواحد والأربعين بعد المائتين.

وأنشد بعده:

غدت من عليه بعد ما تم ظمؤها

تمامه:

تصل وعن قيض ببيداء مجهل

وتقدم الكلام عليه في الإنشاد الثلاثين بعد المائتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>