الشر أن يتحدث به وإن لم يكن له حقيقة، فكيف إذا كان حقا، وقال الطبرسي: توجع مما نالهم، واستفظاع لما أجروا إليه فيما أرادوا لأنفسهم عليه، وظاهر لفظ الأمر للسماع، وهو في الحقيقة للمخاطب، لأن المراد: واكتف إذا سألت من الشر بالسماع دون العيان، وقولها: قيسا هو مفعول سائل، وقال التبريزي: أي سائل قيسا عنا، والجيش الذي جمعوه لنا تخبرك ببلائنا يوم الفخار، وشناعه: قبحه بمعنى الشناعة، والسنور: الدروع، وقيل: السلاح، والجملة صفة لمجمع، والكبش: الرئيس، وملتمع من لمع: إذا برق، والقناع بالكسر: السلاح، والباء من: بعكاظ متعلقة بملتمع، وعكاظ بالضم: سوق كانت في الجاهلية بين نخلة والطائف كانت تقوم هلال ذي القعدة، وتستمر عشرين يوما تجتمع قبائل العرب فيها، فيتعاكظون، أي: يتفاخرون، ويتناشدون الأشعار، وشعاعه: فاعل يعشي، والضمير قيل إما لعكاظ لكون الشعاع به، وإما للقناع، لأن اللمعان له، ويعشي من الإعشاء وهو إضعاف البصر، واللمح: سرعة إبصار الشيء، وإذا: ظرفية، وهم: فاعل بفعل محذوف يفسره لمحوا، والقسر: القهر، وأسلمه: خذله، والرعاع بالفتح: أراذل الناس، ومجدلا: حال من الهاء في غادرنه، أي: تركنه، والنون ضمير الخيل المفهومة من المقام، والقاع: المستوي من الأرض، وضمير ضباعه راجع إليه، والنهس: أخذ الشيء بمقدم الفم، يروى بالمهملة والمعجمة قال الأصمعي: وهما بمعنى.
وعاتكة قد اختلف في إسلامها، فقال ابن إسحاق: لم تسلم، وقيل: إنها أسلمت، وكانت تحت أبي أمية بن المغيرة المخزومي، أبي أم سلمة، فولدت له عبدالله، أسلم وله صحبة.