ما قبلها، وقال الجرمي: تقول للرجل إذا أغريته، ويها فلان. وقال أبو حاتم: فتح اللازم من تهاله، لأنه أراد النون الخفيفة وحذفها، ومثله:
من أي يومي من الموت أفر ... أيوم لم يقدر أم يوم قدر
فتح راء يقدر، لأنه أراد النون الخفيفة، فحذفها وبقي ما قببلها مفتوحا، أنشدناه أبو عبيدة والأصمعي، وأنشدني الأخفش بيتاً مصنوعاً لطرفة:
اضرب عنك الهموم طارقها ... ضربك بالسوط قونس الفرس
وقال: أراد النون الخفيفة. انتهى:
والطارق: الذي يأتي ليلاً، والقونس: بفتح القاف وسكون الواو بعدها نون، قال أبو عبيد في "الغريب المصنف": القونس: مقدم البيضة، ورد عليه علي بن حمزة البصري فيما كتبه عليه من أغلاطه: إنما القونس أعلاها، ومن ذلك قونس الفرس، قال الشاعر:
ضربك بالسوط قونس الفرس
وأورد هذا البيت ابن عصفور في كتاب "الضرائر" مع أبيات أخر، وأطال ابن جني الكلام عليه في حرف الهمزة من "سر الصناعة"، وقال ابن السيد في