للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد جاء ذلك في سعة الكلام، قرأ الحسن: (مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا) بسكون الياء إلا من ذلك شاذ يحفظ ولا يقاس عليه. انتهى.

والبيت من قصيدة طويلة لجرير مدح بها يزيد بن عبد الملك وهجا آل المهلب ورأيت في نستختين صحيحتين من ديوانه هكذا:

هو الخليفة فارضوا ما قضى لكم ... بالحق يصدع ما قوله جنف

وقبله:

الله أعطاك فاشكر فضل نعمته ... أعطاك ملك التي ما فوقها شرف

هذي البرية ترضي ما رضيت لها ... إن سرت ساروا وإن قلت اربعوا وقفوا

هو الخليفة فارضوا ... البيت

يقضي القضاء الذي يشفي به مرض ... فاستبشر الناس بالحق الذي عرفوا

والجنف بفتح الجيم والنون: الميل عن الحق.

وترجمة جرير تقدمت في الإنشاد الحادي عشر.

وأنشد بعده:

تمنى ابنتاي أن يعيش أبوهما

تقدم الكلام عليه في الإنشاد الثاني بعد الثمانمائة.

وأنشد بعده:

ولا أرض أبقل إبقالها

تقدم الكلام عليه تقريبا.

<<  <  ج: ص:  >  >>