قوله: ياذا المخوفنا، استشهد به على إضافة الوصف المقرون بأل إلى الضمير، وإذلالًا: مفعول ثان، وهو مصدر: أذله الله، والحين، بالفتح: الهلاك، والمين: الكذب، وحجر، بضم الحاء المهملة وسكون الجيم: هو أبو امرئ القيس، نسبه إلى أمه، ولم ينسبه إلى أبيه تحقيرًا له. والثقاف، بكسر المثلة، ما يسوى به الرماح، والصعدة: بالفتح: القناة المستوية، تنبث كذلك لا تحتاج إلى تثقيف، وقيل: الرمح القصير، ولوينا: من لواه، ثناه وأماله، ومفعوله محذوف، وهو ضمير الثقاف، والحقيقة: ما يحق على الرجل أن يحميه، كالأهل والولد والجار. قال الجوهري: هذا الشيء بين بين، أي: بين الجيد والرديء، وأنشد هذا البيت، وقال: أي: يتساقط ضعيفًا غير معتد به، وألف "بين" الثاني إشباع، وبنيا لتضمنهما لواو العطف.
واستشهد به المصنف في شرح "الشذور" على تركيب الظرف وبنائه. وكندة: قبيلة امرئ القيس، من قبائل اليمن، والبواتر: جمع باتر، وهو السيف القاطع، وآلين: بمعنى حلفن من الألية، وهي اليمين، والدسيعة: العطية الجزيلة، والعقبان: جمع عقاب، قال الأزهري في "تهذيب اللغة": العقاب: العلم الضخم، واللواء الذي يعقد للولاة، شبه بالعقاب الطائر والشلو بالكسر: العضو، وجزر السباع بفتحتين: مأكلة السباع. وأوانس جمع آنسة طيبة الأنس، والدمى جمع دمية: الصورة المنقوشة. استباه: كسباه سبيًا.
وعبيد بن الأبرص: بفتح العين وكسر الموحدة، ينتهي نسبه إلى أسد بن