للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنما الجيد قول بلعاء بن قيس من بني ليث بن كنانه:

وفارس في غمار الموت منغمس ... إذا نألّى على مكروهه صدقا

غشيته وهو في جاواء باسلة ... عضبًا أصاب سواء الرأس فانفلقا

بضربة لم تكن منّي مخالسة ... ولا تعجَّلتها جبنًا ولا فرقا

فانظر كيف وصف قرنه بما وصفه به: ووصف موضعه وبالغ في وصفهما، [ووصف ضربته بما يدل على جرأته وشجاته. انتهى. ووقع في رواية العيني: "ونطعهم تحت الحبا". وبه كمل السيوطي] المصراع قال العيني: إن حيث لم يضف فيه إلى جملة فيكون معربًا، ومحله النصب على الحالية، قال السيوطي: بل على الظرف لضرب، فإنها ظرف مكان كما أن تحت ظرف مكان لنطعنهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>