بداية سنة ٦٨١ هـ. /١٢٨٢ م-إلى نهاية سنة ٦٩٨ هـ. /١٢٩٨ م. ويبدأ القسم الأول من المجلّد الثاني من سنة ٦٩٩ هـ. /١٢٩٩ م. إلى نهاية سنة ٧١٠ هـ. /١٣١٠ م.
ويبدأ القسم الثاني من المجلّد الثاني من سنة ٧١١ هـ. /١٣١١ م. وينتهي بنهاية سنة ٧٢٠ هـ. /١٣٢٠ م.
ورغم التفاوت الواضح بين عدد السنوات في القسم الأول من المجلّد الأول، وعددها في القسم الثاني من المجلّد الثاني، فقد راعينا توازن صفحات الكتاب عند صدور أجزائه بحيث تأتي في أحجام متقاربة.
وبما أنّ الكتاب، في الأساس، هو في أربع مجلّدات، وقد ضاع المجلّدان الثالث والرابع منه، وحفظ لنا «ابن الجزريّ» قسما كبيرا منهما بما نقله عنهما في كتابه، وذلك اعتبارا من حوادث ووفيات سنة ٧٢٦ هـ. /١٣٢٦ م. إلى آخره في سنة ٧٣٨ هـ. /١٣٣٧ م. فإنّ الضائع من الكتاب هو الحوادث والوفيات التي من بداية سنة ٧٢١ هـ. /١٣٢١ م. إلى نهاية سنة ٧٢٥ هـ. /١٣٢٥ م. وقد أسعفنا كلّ من «النويري» و «ابن كثير» ببعض النصوص العائدة لتلك السنين وما بعدها، فنقلناها عنهما وجعلناها ملحقا في آخر الكتاب.
ولما كان المؤلّف، أو الناسخ، يسرد الحوادث والوفيات سردا متواصلا، فلا يفصل بين الخبر والخبر، ولا بين الحدث والوفاة، ويكتفي، فقط، بوضع السنة أو الشهر كعنوانين، دون عناوين للمواضيع، مما يصعب على القارئ المتعجّل الوقوف على ما يريده بالسرعة المطلوبة، فقد وضعنا لكلّ موضوع عنوانا خاصّا به بين حاصرتين، للدلالة على أنّه إضافة منّا على النّصّ، وكذلك فعلنا مع الوفيات، حيث نذكر اسم الشهرة لصاحب الترجمة، أو الملفت البارز من اسمه أو نسبه بحيث يتميّز عن غيره، ووضعنا عند كلّ ترجمة رقمها المتسلسل، وبذلك نفرّق بين الحوادث والوفيات.
وكلّ الإضافات من عناوين، أو كلمات نرمّم بها النصوص الضائعة في الطمس نضعها بين حاصرتين []. أمّا الحواشي والاستدراكات المكتوبة على هوامش المخطوط أو بين السطور، فنضعها في مواضعها من المتن بين قوسين ()، مع الإشارة إلى ذلك. واستخدمنا القوسين أيضا في حال ضياع كلمة أو أكثر، أو سطر أو أكثر من النصّ من جرّاء الرطوبة والطمس الذي لحق بأوراق المخطوط، فوضعنا بين القوسين ثلاث نقاط (. . .) للدلالة أنّ الضائع، أو غير المقروء هو بمقدار كلمة واحدة، وإذا وضعنا ستّ نقاط بين القوسين (. . . . . .) فهو دلالة على ضياع كلمتين، وهكذا.
وعملنا على إثبات أرقام الصفحات كما هي في المخطوط، ووضعناها بين