للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: فإلي الدور: معطوف علي الستار، وإلي الدور موضع، قال شارحه: الدور: جوب تنجاب في الرمل، والمرورات بفتح الميم والراء: موضع، وكذا حقير بفتح المعملة وكسر الفاء، أو هو حفير زياد في أقصي حدود البصرة، وكذا ناعم الديار موضعان، ولج بفتح الفاء وسكون اللام وآخره جيم، وقوله: ومصير لصيفهم تعشار، قال شارحه: أي يحضرون في الصيف تعشار.

وقوله: ربما الجامل .. الخ، ربّ هنا للتكثيرـ وجوابها محذوف تقديره: رأيت، قال شارحه: الجامل: الجماعة من الإبل لا واحد لها من لفظها، ويقال: إبل مؤبل إذا كانت للقنية، العناجيج: الخيل الطوال الأعناق، واحدها عنجوج. انتهي. فالجامل: اسم جمع الجمل، كالباقر اسم جمع البقرة، قال الجوهري: الجامل: القطيع من الإبل مع رعاته وأربابه، وهذا هو المناسب هنا، وزاد في "القاموس": والحي العظيم، وهذا مناسب أيضاً، والمؤبل: اسم مفعول من آبل الرجل تأبيلاً، أي: اتخذ الإبل واقتناها، وفي "القاموس": وتأبل إبلاً: اتخذها، وأبل كضرب: كثرت إبله كأبّل، وقال ابم السكيت: يقال: إبل مؤبلة: إذا كانت للقنية، والمهار بكسر الميم: جمع مهر بضمها، وهو ولد الفرس، والأنثي مهرة.

وقوله: ورجال من الأقارب بانوا، بالنون، أي: ابعدوا بالموت بدليل قوله في قصيدة أخري:

لا أعدُّ الإقتار عدماً ولكن ... فقد من قد رزئته الإعدام

من رجالٍ من الأقارب بادوا ... من حذاقٍ هم الرؤوس العظام

فيهم للملاينين أناة ... وعرام إذا يراد عرام

<<  <  ج: ص:  >  >>