للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولتبكني عصبة إذا اجتمعت ... لم يعلم النّاس ما عواقبها

واسم أمسي: ضمير القلب، ولو: للتمني، ومن: موصولة بمعنى التي، وملكية: بوزن المصغر، "وما" تعجبيّة، واللبة، بفتح اللام: موضع القلادة من الصدر، والترائب: جمع تربية، وهي عظام الصدر ما بين الترقوتين إلي الثدي، وصاحبها: خبر ليت، وليلة: ظرف لصاحبها، وإذا: بدل اشتمال منها، والضمير مقدر، أي هجع الناس فيها، وفي ليلة: بدل من إذا هجع .. الخ، وجملة لا نري .. الخ: صفة ليلة، ونرى بالنون ويروى بالتاء، وجملة "يحكي علينا": صفة لأحد، وروي بدله: يسعى علينا، من سعى به إلي الوالي: إذا وشى به ونمَّ عليه، وقوله: لتبكني: أمر غائب، وفاعله قينة، بفتح القافـ، وهي الأمة، مغنّية كانت أم لا، والمزهر، بالكسر: عود اللهو، والقهوة، والخمر، والسَّربخ، بفتح السين وسكون الراء المهملتين، وفتح الموحدة بعدها خاء معجمة: الأرض الواسعة. وقوله: ما عواقبها، ما، استفهامية مبتدأ، وعواقبها الخبر، أو بالعكس، والجملة في موضع مفعولي يعلم المعلق عن العمل بالاستفهام.

قال صاحب"الأغاني" إن تبعاً الأخير، وهو أبو كرب، أقبل من اليمن يريد الشرق، فمر بالمدينة، فخلف بها ابنه ومضي حتي نزل بالمشقر، فقتل ابنه غيلة، فكرً راجعاً إلي المدينة وهو مجمع علي إخراجها، واستئصال أهلها وسبي الذرية وقطع نخلها، فنزل بسفح أحد، ثم أرسل إلي أشراف أهل المدينة ليأتوه، فكان ممن أرسل إليه زيد بن ضبيعة، وابن عمه زيد بن أميّة: وابن عمه زيد بن عبيد، وكانوا يسمون الأزياد، وأحيحة بن الجلاح، فخرجوا إليه، وخرج أحيحة ومعه قنية وخباء وخمر، فضرب الخباء وجعل فيه القنية

<<  <  ج: ص:  >  >>