للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كثيرة لحم العجز، والبضة: الرخصة والنّاعمة، والمتجرّد: البارز عن اللباس، كالوجه والكفين والقدمين.

وإذا لمست لمست أخثم جاثمًا ... متحيرًا بمكانه ملء اليد

هذا في صفة فرجها، والأخثم: العريض الممتلئ، والمتحير: تحير في موضعه، كتحير الماء با يجد منفذًا.

وإذا نظرت نظرت أقمر مشرقًا ... ومركَّنًا ذا زرنب كالجلمد

الأقمر: الأبيض، ومركن: له أركان، أي: جوانب، [ذل زرنب: ] ذا ضخم، والزرنب: لحم ظاهر الفرج، والكين: لحم داخله، والجلمد: الحجارة، أي: أنه صلب مكتنز ليس برهل.

وإذا طعنت طعنت في نستهدف ... رابي المجسَّة بالعبير مقرمد

مستهدف: مرتفع منتصب كالهدف، ورابي المجسَّة، أي: ضخم، من الرابية وهو المرتفع، والعبير: الطيب، ومقرمد: مطليّ كما يقرمد الحوض، أي: يطيَّن.

وإذا نزعت نزعت من مستحصف ... نزع الحزور بالرِّشاء المحصد

مستحصف: ضيّق، والحزور: الغلام الذي قارب الحلم، والرشاء: الحبل، والمحصد: الشديد الفتل، وصف فرجها بالضيق، يقول: إذا أراد أن ينزع ذكره ضعف عن ذلك لضيقه، كما يضعف الغلام عن استقاء الماء.

ويكاد ينزع جلده من ملَّة ... فيها لوافح كالحريق الموقد

الملة: الحفرة التي فيها النار، ولوافح: من لفحته النار، إذا حرقته. وأثرت فيه، وهذا وصف فرجها بالحرارة، قال معاوية بن صعصعة:

بذي وهج يصطلى كينه ... يكاد يمزق جلد الذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>