مرفوع بالعطف على لبس، قال سيبويه: لما لم يستقم له أن يحمل وتقر وهو فعل على لبس وهو اسم، ولما ضممته إلى الاسم، وجعلت أحب لهما، ولم ترد قطعه، لم يكن بد من إضمار أن. انتهى. قال الأعلم: نصب تقرّ بإضمار أن ليعطف على لبس، لأنه اسم، وتقر فعل، فلم يمكن عطفه عليه [فحمل] على إضمار أن، لأنَّ أن وما بعدها اسم، فعطف اسمًا على اسم، وجعل الخبر عنهما واحدًا وهو أحب والمعنى للبس عباءة مع قرة العين، وصفاء العيش أحبّ إليَّ من لبس الشفوف مع سخنة العين ونكد العيش.
وقال ابن هشام اللخمي في "شرح أبيات الجمل": ولو رفعت تقر لجاز على أن ينزَّل الفعل منزلة المصدر على نحو قولهم:
"تسمع بالمعيدي" فتسمع منزل منزلة سماعك، وكقول جرير يعني الفرزدق: