للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضرب: إذا أبطأ وقصّر، والغمر بالكسر: الحقد، ومختوي بالحاء المعجمة: الجائز المُقسط، ونابه: أصابه، وناب الحيّة: سنها، والحية: تطلق على الذكر والأنثى، والمراد هنا: الذكر، والصفاة: للصخرة الملساء، واللِهب بكسر اللام وسكون الهاء: الشقّ في الجبل، والمنحوي بالنون والحاء المهملة: المجتمع، وخوي المنزل: سقط، والشجي: الحزين، والعميد: الذي قد هدَّه المرض حتى احتاج إلى أن يُعمد، أي يُسند، والمغلة: بفتح الميم وسكون الغين المعجمة: على تكون في الجوف، واللَّوي: الذي في جوفه وجه، وفعله لوي من باب فرح، والنطاسي بكسر النون: العالم بالطب، ومُشعر اسم مفعول، مُلبَس، والسُلال بالضم: مرض السلّ، والجوي وصف من الجوى بفتحتين، وهو داءٌ للقلب. وقوله: جمعت وفحشًا غيبة ... البيت، قد بسطنا شرحه في الشاهد الثمانين بعد المائة من شواهد الرضي. وقوله: أفحشًا وخبثًا إلى آخره، الخِبّ بكسر الخاء المعجمة مصدر خبّ من باب علم: إذا خدع ومكر، والاختناء بالخاء المعجمة وكسر المثناة الفوقية بعدها نون: التقبض، والتجمع، والندى: الجود، والكُدية بالضم: الأرض الصُلبة، والافعى هنا: الأفعوان، ومحجوي: المنطوي بتقديم الحاء المهملة على الجيم، والدحو: الرمي، دحا الفرس يدحو: إذا رمى بيديه رميًا، والسوءة بالفتح: القبيح والعيب، والطيش: الخفة، ومدحوي: مرمي، بناه من ادحواه لغة في دحاه، أي: رماه، وقوله: كما كتمت داء ابنها أمّ مدوي، يضرب بها المثل لمن يورّي بالشيء عن غيره، ويكني به عنه، وأصله أنَّ امرأة منالعرب خطبت على ابنها جارية، فجاءت أمّها إلى أمّ الغلام لتنظر إليه، فدخل الغلام، فقال لأمّه: ادّوي بتشديد الدال على وزن افتعل، فقالت له: اللحام معلق بعمود البيت، والسرج في جانبه، فأظهرت انَّ ابنها أراد أداة الفرس للركوب، فكتمت بذلك زلة ابنها عن الخطأ به، وإنما أراد ابنها أكل الدّواية، بضم الدال وهي القشرة التي تعلو اللبن والمرق، تقول منه: دوَّى البنُ بتشديد الواو، وقد ادَّويتُ على وزن افتعلت فأنا مُدَّوٍ بتشديد الدال

<<  <  ج: ص:  >  >>