كأني وقد أدنُو لِحَزِّ شِفارِهِمْ ... من الصَّبْرِدَامي الصَّفْحَتَيْنِ نكيبُ
فمات فدفنوه إلى جنب عسيب، وعسيب جبل في بلاد بني سُليم إلى جنْبِ المدينة فها هو ذاك قبره معلمًا، والمعلم: المعروف الذي عليه علامة. انتهى. وشعر صخر وارد على أسلوب شعر امرئ القيس، وليس في شعره ما يدل على أنه مدفون بجنب عسيب، وإنما الخبر أثبته.