المعنوي، فلأنه إذا وصف بالمصدر صار الموصوف كأنه في الحقيقة مخلوق من ذلك الفعل، وذلك لكثرة تعاطيه له، واعتداده إيّاه، ويدلّ على أنَّ هذا معنى لهم، ومتصوّر في نفوسهم قوله:
وأصل هذا الباب عندي قول الله عزَ وجلَ:(خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ)[الأنبياء: ٣٧]، وقال ابن الأنباري في كتاب "الأضداد": إنّه من القلب، ومعناه: والبخل من الضنين، وقال ابن حبيب: هو على حذف مضاف، والتقدير: من أهل البخل، والبيت من قصيدة للبعيث وبعده: