للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والجناحات: المائلات من الكنانة، وروي: جائحات وهي المستأصلات المهلكات جمع جائحة، بالهمزة والحاء المهملة، والكشح: الخاصرة والمنكب، وهو مجتمع رأس العضد والكتف، وقوله: فقد وأبيهم منوا، أصله: فقد منوا وأبيهم، فاعترض بالجملة القسمية بين قد والفعل، ومنوا ماضي مجهول، يقال: مني بكذا، أي: ابتلي به، ودهي به، وهريت الشدق، أي: مشقوقه، فيكون واسع الفم، وهو من الأوصاف المستحسنة في الخيل، والأشوس: الذي ينظر بمؤخر عينه تكبراً وتغيظاً، والأغلب: الغليظ الرقبة، يعني: قد ابتلوا بلسان متغضب قوي. وقوله: "أفيقوا بني حزن" هو منادى بإضمار "يا" والأهواء: جمع هوى، وهو ميل النفس إلى الشيء، يعني: ومقاصدنا متحدة، يقول: اصحوا يا بني حزن من سكركم وجهلكم في حين مقاصدنا متحدة، وكلمتنا متفقة، وأسباب الرحم موصولة غير منقطعة، والغضب: القطع.

قوله: ولا تبعثوها .. إلى آخره، البعث: التحريك والتهييج، والضمير للحرب المفهومة من المقام، وذميمة: حال منها، والعبء كالحمل، وزناً ومعنى، والمتعقب: الذي يأتي عقبنا، قوله: تبعثوها ذميمة، أي: تذمونها، لما يلحقكم من وبالها، وتغببت الأمر، أي: تفقدت غبه، كما تعقبته عاقبة، أي: تفقدت عاقبته.

والأخوص، بالخاء المعجمة: شاعر فارس، وهو زيد بن عمرو بن قيس بن عتاب بن هرمي بن رياح بن يربوع، كذا في "المؤتلف والمختلف" للآمدي، وهو شاعر إسلامي عصري الفرزدق.

<<  <  ج: ص:  >  >>