لأمه، فاستعان عليهم بخلفاء بني نمير، فقتل بهم قومه، وكان أخوه نميرياً. وكتب عند قوله:
قتل الملوك وسار تحت لوائه
هذا البيت أنشده أبو زيد لمهلهل في "كتاب الشجر" وزعم أنه يقال: العروة من الشجر: بقية العضاه والحمض في الجدب، وجماعها العرى، ولا يقال لشيء من الشجر عرى إلا لهما، غير أنه قد يشتق لكل ما بقي من الشجر في الصيف، فيقال له: عروة. انتهى.
والقائل فيه مهلهل "قتل الملوك" هو رجل اسمه شرحبيل، من بني تغلب، وزعم البكري في "اللآليء": أنه يروى لشرحبيل بن مالك، أحد بني عصم، قال: ويروى البيت لعمرو بن الأيهم التغلبي. وكتب عند عراعر الأقوام في كتاب "ليس": عراعر القوم: سادتهم، بفتح العين، غير مصروف، وكل فعالل جمعه فعالل، وكتب عند قوله: ما بال من أسعى ... الأبيات: أنشد القالي هذا الشعر لابن الذئبة الثقفي، وتبعه أبو عبيد البكري وكتب عند قوله: قوم إذا حاربوا .. البيت؛ أصل هذا من قول الحطيئة:
إذا هم بالأعداء لم يثن همه ... كعاب عليها لؤلؤ وشنوف
ومثله قول كثير:
إذا ما أراد الغزو لم يثن همه ... حصان عليها عقد در يزينها