للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يبدل الهمزة ألفاً في الضرورة، قال: وليس هذا لغة من يقول: سلت يسال، كخفت يخاف، وبلغنا أنه لغة. وقوله: قد جئتماني. التفات من الغيبة إلى الخطاب، والنكر، بالضم، الأمر المنكر القبيح، وقوله: ويعرى من المغارم ظهري، جمع: مغرم، بالفتح، وهو ما ينوب الإنسان في ماله من نقص لغير جناية، كتحمل الديات، والإطعام في النائبات.

وقوله: وترى أعبد ... إلى آخره، بالبناء للمفعول، وأواق من الذهب والفضة، جمع أوقية، ومناصيف جمع منصف، بفتح الميم وكسرها: الخادم، وزيدت الياء لضرورة الشعر.

وقوله: في نعمة زول، بفتح الزاي وسكون الواو، صفة نعمة، أي: حسنة وجيدة، وقوله: ضع عصاك: وضع العصا كناية عن الإقامة.

وقوله: ويكأن من يكن .. إلى آخره، من "شرطية"، ويحبب: جواب الشرط، بالبناء للمفعول، والنشب: بفتحتين: المال الأصيل، من الصامت والناطق، وقوله: ويجنب: معطوف على يعش، بالبناء للمفعول، والسر: الشيء المكتوم في النفس، والنجي: المخاطب الذي يفشى له السر، ومحضر: اسم مفعول من أحضره إياه، أي: جعله حاضراً.

وزيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي العدوي، مات قبل أن يبعث النبي، صلى الله عليه وسلم، بخمس سنين، وكان لا يذبح للأنصاب، ولا يأكل الميتة والدم، وقد ترجمناه مبسوطاً في شواهد الرضي هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>