للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولت بشاشته وأصبح ذكره ... شجناً يعل به الفؤاد وينهل

إلا تذكر ما مضى وصبابة ... منيت لقلب متيم لا يذهل

أودى الشباب وأخلقت لذاته ... وأنا الحريص على الشباب المعول

وهذه أبيات جيدة في معناها إلى الغاية.

وقوله: يا بيت عاتكة ... إلى آخره: عاتكة: هي بنت يزيد بن معاوية، وكانت مما يشبب بها من النساء، وأتعزل، بالعين المهملة: أتجنبه وأكون عنه بمعزل، وقوله: "إني لأمنحك الصدود .. البيت" قد استوفينا الكلام عليه في الشاهد التسعين من شواهد "شرح الكافية" للرضي.

وتفحش: من فحش الشيء فحشاً، مثل: قبح قبحاً وزناً ومعنى، والمتعلل: اسم مفعول من تعلل بالشيء إذا تلهى به. وقوله: أخشى مقالة كاشح: استئناف بياني، والكاشح: المضمر العداوة، وجملة: "لولا رقبتي" معترضة بين المبتدأ والخبر، والرقبة: الاحتراس.

وقوله: وعيشنا اللذ، هو صفة مشبهة بمعنى: اللذيذ، ونسر، بالبناء للمفعول، ونجذل: بالجيم والذال المعجمة، من باب فرح وزناً ومعنى، والشجن، بفتحتين:

<<  <  ج: ص:  >  >>