وأورد ابن الأنباري البيت في كتاب "الأضداد" قال: ومما يجري مجرى قولهم: راكب وركب، وشارب وشرب، وصاحب وصحب. أنشد الفراء:
رجلان من ضبة أخبرانا .. إلى آخره، هذا كلامه.
وضبة: اسم قبيلة. كذا وجدت في جميع المواضع التي ذكر فيه هذا الرجز، وأراد قائله بالرجل العريان: النذير. قال أبو طالب المفضل بن سلمة في كتاب "الفاخر": إنما قالوا: النذير العريان، لأن الرجل إذا رأى الغارة قد فجئتهم، وأراد إنذار قومه تجرد من ثيابه، وأشار بها، ليعلم أن قد فجئهم أمر، ثم صار مثلاً لكل أمر يخاف مفاجأته، ومن ذلك، قول خفاف بن ندبة يصف فرساً: