للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألكني إلى قومي السلام رسالة .. البيتين.

وقال حميد الأرقط:

لاحق بطن بقراً سمين

انتهى.

قال الأعلم: الشاهد في إضافة "سيئي" إلى "زي" وهو نكرة، وصف أنه تغرب عن قومه بني أسد، فحمل رجلاً إليهم السلام، وجعل آية كونه منهم معرفته بهم ما وصفهم به من القوة على العدو، ووفادتهم على الملوك بأحسن الزي، ومعنى ألكني: بلغ عني، وكن رسولي، وهو من الألوكة، وهي الرسالة، والعزل: الذين لا سلاح معهم، واحدهم: أعزل، ومعنى: تلبسوا: ركبوا، ويروى: "ترحلوا" والمخيسة: المذللة بالركوب، يعني: الرواحل، والبزل: المسنة، واحدها بازل، وهو جمع غريب. انتهى.

وقال ابن خلف: الشاهد في تنكير "زي" وترك إدخال الألف واللام عليه، وهذا على من قال: مررت برجل حسن وجهه، ومن قال: بحسن الوجه، قال: سيئ الزي، ومن قال: الحسن الوجه، قال: بسيء الزي، ومن قال: بحسن وجهاً، قال: سيئين زياً، وصف أنه تغرب عن قومه بني أسد، فحمل رجلاً منهم السلام، وجعل آية كونه منهم معرفته بهم بما وصفهم به من القوة على العدو، ووفادتهم على الملوك بأحسن الزي. وقوله: ألكني: بلغهم رسالتي، والألوكة: الرسالة قال لبيد:

وغلام أرسلته أمه ... بألوك فبذلنا ما سأل

ويقال: ألوكة أيضاً، وأراد ألئكني، فخفف الهمزة، وليس قولهم: ألكني

<<  <  ج: ص:  >  >>