لا يسمع المرء فيها ما يؤنسه ... بالليل إلا نئيم البوم والضوعا
أي: ونئي الضوع، ومثله ما أنشده أبو علي لعمر ابن أبي ربيعة:
كأن أحور من غزلان ذي بقر ... أهدى لها شبه العينين والجيدا
قال: وزعم أبو محمد الأسود أن أبا على صحفه، وإنما هو: سنة العينين، بكسر السين المهملة بعدها نون، وذكر أن البيت ليزيد بن الحكم الثقفي، وذكر على بن حمزة أنه لعمر، والرواية كما قال الأسود لا غير. هذا آخر كلام ابن خلف. وفي عزو كون الليان مفعولاً معه عند الأعلم سهو، وصوابه المفعول له، وهذه عبارته في شرح شواهد سيبويه: ويجوز أن يكون الليان مفعولاً له على المعنى: والليان، فلما أسقط الجار نصبه بالفعل، ويجوز أن يكون نصبه على تقدير: ومخافة الليان، فلما أسقط الجار نصبه بالفعل، ويجوز أن يكون نصبه على التقدير: ومخافة الليان، وأقام الليان مقمامها في الإعراب. انتهى.
وفي البيت تخريجات أخر أحدهما لسيبويه أورده في "باب من المصادر يجري مجرى الفعل" من الكتاب قال فيه: ومن قال: هذا ضارب زيد وعمراً قال: عجبت له من ضرب زيد [وعمراً].