للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٧٢٧) مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة ... ولا ناعب إلا ببين غرابها

على أنه عطف "ناعباً" بالجر على خبر ليس المنصوب على توهم أنه مجرور بالباء الزائدة، وأنشده سيبويه في موضعين من كتابه بروايتين الأول أنشده: "ولا ناعباً" بالنصب للعطف على مصلحين، واستشهد به على نصب عشيرة بمصلحين، لأن النون فيه بمنزلة التنوين قس واحده، وكلاهما يمنع من الإضافة، وتوجب نصب ما بعده، والثاني: يجر ناعب على توهم الباء في خبر ليس، ولم يجز المبرد إلا نصب "ناعب" قال: لأن حرف الجر لا يضمر، وقد بين سيبويه ضعفه، وبعده مع أخذه لذلك عن العرب سماعاً، فلا معنى للرد عليه. والبيت من قصيدة عدتها تسعة وعشرين بيتاً للأخوص اليربوعي، وهذه الأبيات منها:

وليس بيربوع إلى العقل حاجة ... سوى دنس يسود منها ثيابها

فكيف بنوكي مالك إن غفرتم ... لهم هذه أم كيف بعد خطابها

مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة ... البيت ...

فإن أنتم لم تقتلوا بأخيكم ... فكونوا بغايا بالأكف عيابها

سيخبر ما أحدثتم في أخيكم ... رفاق من الآفاق شتى إيابها

قال الأسود، أبو محمد الحسن الأعرابي الغندجاني، في "فرحة الأديب":

قال الأخوص هذا الشعر لقتال كان بين بني يربوع، وبين بني درام، فأراد بقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>