وتبرد برد رداء العرو ... س بالصيف رقرقت فيه العبيرا
وتسخن ليلة لا يستطيع ... نباحا بها الكلب غلا هريرا
الحدور: الستور التي تخدر فيها النساء , وبانت: فارقت , واسارت: أبقت , والمستطير: المنتشر , والصناع بالفتح: الحاذقة الماهرة بعمل اليدين , أن تحير: أن ترجع , وأن ترد من قولهم: ما أحار شيئا , ومليكية: منسوبة إلى مليك مصغر مالك , والشطير: البعيد , والغريب أيضا , والعداة: الأعداء , وتفتر: تكشف وتبسم عن ثغر بارد , والسيال بالفتح: شجر له شوك صغار يشبه بحدتها الاشر، واسف، بالبناء للمفعول: ذر , والنؤور: دخان يتصعد في إناء , ثم يؤخذ للوشم يذر على الأسنان فتخضر , والجنى: كل ما يجنى من الشجر , والراح: الخمر , والاري: العسل , وشاره: إذا اجتناه , وتانى , أي: تتهيأ , تهادى: تتمايل في مشيها , واصله تتهادى , والبهير: المتتابع النفس , فبان , أي: فبعد , والبراقة: من البريق واللمعان , وروى رقراقة , قال الجواليقي في شرح "أدب الكاتب ": أي: بيضاء ناعمة , ويقال:
هي التي يبرق وجهها كأن الماء يجري فيه، والطرف: اسم جامع للبصر , وهي هنا تحريك الجفون , والفتور: الاسترخاء , وإنما يستحسن الفتور في الجفون ولا في نفس البصر , والمبتلة: التامة الخلق , ولا يوصف به الرجل , ويقال: المبتلة التي يركب لحمها بعضه بعضا , وقيل: هي المنقطعة عن النساء لها عليهن فضل , والمها: بقر الوحش الواحدة مهاة , والمها: البلورة أيضا , وقوله: لم تر شمسا , اي: هي في كن لم تجد حرا ولا بردا.
وقوله: وتبرد برد رداء .. إلى اّخره وقال شارح ديوانه: هذا مدح في النساء كما قال طرفة:
تطرد القر بحر ساخن ... وعكيك القيظ إن جاء بقر