الأعيان وأكابر الدولة، وشفاعاتهم: بدل اشتمال منه، وأراد بعقد الخليفة: تأمينه وكتابه بالعفو، فلا تخفرنه، أي: فلا تغدر بعقد الخليفة، وخط بالبناء للمعلوم، والرقى جمع رقية: أراد بها كلمات العفو ذات العزائم، وقوله: أحب فعل مضارع، ورضاك: مفعول، وتثبيت: معطوف على رضاك، وجملة: وإن لم تثبني به معترضة، أي: وإن لم تحسن إلي بعقد الخليفة، ولم تجازني بإتياني به إليك. وعبد الله ابن همام السلولي أورده محمد بن سلام الجمحي في الطبقة الخامسة من شعراء الإسلام.
وأنشد بعده:
لا نسب اليوم ولا خلة
وتمامه:
اتسع الخرق على الراقع
وتقدم الكلام عليه في الإنشاد الثالث والسبعين بعد الثلاثمائة.