للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أراد: اللتيا والتي تأتى على النفوس، لأن تأنيث اللتيا والتي إنما هو لتأنيث الداهية، ألا إلى قول العجاج:

بعد اللتيا واللتيا والتي ... إذا علتها .. البيت

وتردت: تفعلت من الردى: مصدر ردى يردى إذا هلك، وإن شئت أخذته من التردى الذى هو السقوط من علو، ومنه "المتردية": الشاة التي تسقط من جبل أو حائط أو بئر، فتموت، وحذف الصلة من هذا الضرب من الموصولات إنما هو لتعظيم الأمر وتفخيمه. انتهى كلامه.

وعلتها من العلو، والضمير لأسماء الموصولات التي هى بمعنى الدواهى، وإذا شرطية، وعلتها شرطها، وتردت جزاؤها، والجملة الشرطية صلة التي. وترجمة العجاج تقدمت في الإنشاد الثانى عشر

وأنشد بعده:

وكل أناس سوف تدخل بينهم ... دويهية تصفر منها الأنامل

وتقدم الكلام عليه في الإنشاد الواحد والستين

وأنشد بعده:

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ... متى أضع العمامة تعرفونى

وتقدم بسط الكلام فيه في الإنشاد الثانى والستين بعد المائتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>