للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النعام، ويحفها: يسترها، والوحف: الجناح الكثير الريش بفتح الواو وسكون الحاء المهملة، والمخملة بضم الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الميم: وهو الشيء الذي له خمل بفتح فسكون، وهو شيء يكون كالقطن والصوف يعلوه، والدف بفتح الدال الجنب، والجؤجؤ بالهمز كقنفذ: الصدر، الميثاء باللتح والمثلثة والمد: الأرض الطيبة السهلة المرملة، وحوملة: اسم مكان، والجزع بكسر الجيم: منعطف الوادي، قال أبو محمد الأسود: ملكان بفتح الميم وكسر اللام: هو جبل من بلاد طيء، كان يقال له: ملكان الروم، لأن الروم كانت تسكنه في الجاهلية مرة. انتهى.

ورواه ابن السيرافي "ملكات" جمع ملكة، وجهله الأسود قال: ولو كان له حياء لما استحستن لنفسه أن يدخلها في مثل هذا التصحيف الشنيع، ولكن لا دواء لمن لا حياء له. انتهى. وتبعه ابن خلف، فقال: ملكات جمع ملكة بين النساء، ومن رواه: من ملكاته كان أحسن وزناً، وألم تر: ألم تعلم، والصعيد: وجه الأرض، والهجان: الإبل الكريمة، والمؤبلة بفتح الباء المشددة: الإبل الكثيرة، وقوله: فلم أرد مثلها، أي: مثل هند، والخباسة بضم الخاء المعجمة بعدها موحدة: الغنيمة، يقول: لم أر مثل هذه الغنيمة غنيمة رجل واحد، وإنما يحوي هذه الغنيمة جيش عظيم، ونهنهت: كففت نفسي عن أخذ هذه الغنيمة بعد ما كدت آخذها، والهاء في أفعله ضمير المصدر، أي: بعد ما كدت أفعل الفعل، وقيل ضمير الغدر المفهوم من المقام، وتقدم خبر هذه الأبيات في الإنشاد الواحد والأربعين بعد المائتين.

وعامر بن جوين الطاي شاعر فارس جاهلي.

وأنشد بعده:

ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى ... وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي

وتقدم الكلام عليه في الإنشاد الخامس عشر بعد الستمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>