للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما كاليروح ويغدو لاهيًا فرحًا ... مشمرًا يستديم الحزم ذو رشد

وقال آخر:

لا تبعثن الحرب إني لك الـ ... ينذر من نيرانها فاتق

وقال آخر:

فذو المال يؤتي ماله دون عرضه ... لما نابه والطارق اليتعمل

وقال آخرك

أحين اصطباني أن سكت وإنني ... لفي شغلٍ عن دخلي اليتتبع

والبيت من سبعة أبيات, أوردها أبوزيد في «نوادره» لذي الخرق الطهوي, وقبله وهو أولها:

أتاني كلام الثعلبي ابن ديسقٍ ... ففي أي هذا ويحه يتترع

وبعده:

فهلا تمناها إذ الحرب لاقح ... وذو النبوان قبره يتصدع

يأتك حيا دارم وهما معلًا ... ويأتك ألف من طهية أقرع

فيستخرج اليربوع من نافقائه ... ومن جحره بالشيحة اليتقصع

وبقي بعد هذه الخمسة بيتان. وقوله: أتاني كلام الثعلبي, هو بالثاء المثلثة والعين المهملة كما في «نوادر أبي زيد» في نسخ ثلاث قديمات صحاح, ورفع نسبه أبو محمد الأعرابي فيما كتبه على «نوادر ابن الأعرابي» وأبو علي القالي في «ذيل أماليه»: فقالا: وهو أبو مذعور طارق بن ديسق بن عوف بن عاصم بن عبيد

<<  <  ج: ص:  >  >>