انتهى. وقوله: تلاقينا بسبب ذي طريف, السبب: المفازة. وقيل: الأرض المستوية. قال أبو عبيد البكري في «معجم ما استعجم»: طريف بضم أوله: موضع, قال الشاعر:
تلاقينا بغينة ذي طريفٍ ... وبعضهم على بعض حنيق
والغنية: الأجمة. انتهى. والخنيق: من الحنق – بفتحتين – وهو الغيظ.
وقوله: فجاؤوا عارضًا بردًا, العارض: السحاب, والبرد بفتحتين: شيء ينزل من السحاب يشبه الحصا, ويسمى: حب الغمام وحب المزن. وأنك من الأنين, شبه صوت جري السيل بأنين المريض من شدة الوجع. وقوله: كأن النيل .. الخ, شبه السهام بالجراد في الكثرة, ومرورها في الهواء. وتصفقه: تميله من ناحية إلى ناحية, وأصل التصفيق: تحويل الشراب من إناء إلى إناء, وشامية, أي: ريح شآمية, وهي التي تهب من ناحية الشام. والخريق بالخاء المعجمة: الريح الباردة الشديدة الهبوب.
وقوله: كأن هزيزنا .. الخ, الهزيز بزائين معجمتين: الصوت, ودوي الريح. والأباءة كعباءة: القصب. وقوله: بكل قرارة .. الخ, القرارة بفتح القاف: المطئن من الأرض. والبنان: رؤوس الأصابعز والجمجمة: عظم الرأس. والفليق: المفلوقة. وقوله: بذي الطرفاء: موضع, وقد راجعت كتب الأماكن واللغة فلم أجده في شيء منها. والمنطق: النطق, وشهيق: مدصر شهق الرجل, من باب نفع وضرب: ردد نفسه مع سماع صوته من حلقه.
وقوله: فراحت كلها تثق يفوق, بفتح المثناة الفوقية وكسر الاهمزة: اللآن,