للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أكنان: واد قريب من مكة, وأنشد هذا البيت, ولم يذكره ياقوت في «معجم البلدان» وقال السيوطي: أكنان: جمع كن, وهو السترة, ومشى عليه ابن الملا وابن وحيي في شرحيهما, وهو ليس بشيء.

وقوله: قفي فانظري يا أسم, الآمرة نعم, وأسم: مرخم أسماء رفيقة نعم, وهذا على طريقته, فإنه كثيرًا ما ينسب بنفسه, زعمًا من أن المخدرات يعشقنه لحسنه وجماله, وقد عيب عليه. والهاء في تعرفينه: ضمير الشاعر, وهو عمر, كما أن المغيري عبارة عنه, وهو منسوب إلى جده المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.

وقوله: وعيشك أنساه, الواو للقسم, وجملة أنساه بتقدير لا النافية: جواب القسم, فإن لا النافية يجوز حذفها من جواب القسم, كقوله تعالى: (تالله تفتؤ) [يوسف/٨٥] أي: لا تفتأ.

وقوله: يحيى نصه والتهجر, النص: السير الشديد, والتهجر: معطوف على سرى الليل.

وقوله: لئن كان إياه ... البيت. استشهد به المصنف في «شرح الألفية» في الفصل فيما إذا اجتمع ضميران في باب كان, كالمحقق الرضي, لأن الثاني خبر, والأصل في الخبر الانفصال. واللام من لئن: موطئة للقسم, واسم كان ضمير المغيري, وإياه: خبرها. وجملة: «لقد حال»: جواب القسم المقدر, وقد سد مسد جواب الشرط. وحال: تغيير وبعدنا: متعلق بحال. وكذلك قوله: عن العهد, أي: عما عهدنا من شبابه وجماله. وقوله: رأت رجلا,

<<  <  ج: ص:  >  >>