للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المانح الأُّدم كالمرو الصِّلاب إذا ... ما حارد الخور واجتث المجاليح

وزفَّت الشَّول من برد العشيِّ كما ... زفتَّ النَّعام إلى حفَّانه الرُّوح

وقال ماشيهم سيَّان سيركم ... . . . . البيتين

واعصوصبت بكرًا من حرجف ولها ... وسط الدِّيار رذيَّات مرازيح

أما ألات الذُّرى منها فعاصبة ... تجول بين مناقيها الأقاديح

لا يكرمون كريمات المخاض وأنـ ... ـساهم عقائلها جوع وترزيح

قوله: نام الخلي ... إلخ. قال السكري في "أشعار هذيل": الخلي الذي لا هم له، والمشتجر الذي قد وضع يده على حنكه أو فمه عند الهم، والصاب: نبت إذا شقَّ يخرج من ورقه كاللبن يحرق العين، ومذبوح: مشقوق، وقوله: لما ذكرت .. إلخ، العمقى، بضم العين المهملة وكسرها، وبالقصر، أرض قتل بها هذا الرجل المرثي. وتأوَّبني: أتاني ليلًا، وأفرد ظهري، أي: كان يمنع ظهري من العدو، والأغلب: الأسد الغليظ الرقبة، ورجل شيخ بالكسر، ومشيح، اسم فاعل من أشاح بالحاء المهملة: إذا كان جلدًا، يقول: خلاَّني

<<  <  ج: ص:  >  >>