يريد: ما تنفك مناخة، ويحتمل أن تجعل زال وتنفك تامتين، وتكون "إلا" داخلة على الحال؛ وكذلك تجعل إلا في قوله:
وكلُّهم حاشاك إلَّا وجدته
إيجابًا للنفي الذي يعطيه معنى الكلام، أي: ما منهم أحد حاشاك إلا وجدته، وعليه حمله الفراء، وأما:"أرى الدهر إلا منجنونًا" فلا تكون "إلا" فيه إلا زائدة. انتهى.
ومنه تعلم أن ابن مالك في هذا التخريج، تابع للمازني لا مخترع، وقد