للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جمع مطفل، كمحسن؛ وهي ذات الطفل من الإنس والوحش، وعطل بضمتين: واحد الأعطال، وهي من الخيل والإبل التي لا قلائد عليها، ولا أرسان لها، والتي لا سمة عليها.

وفؤاده: فاعل هشًا، من هش الرجل هشاشة: إذا تبسم وارتاح. والأبلج: النقي ما بين الحاجبين، وهو من صفات السادة الكرام. والهزال بالضم: نقيض السمن، يريد: هزال أولاد الأمهات التي يهبها أو ينحرها. وقوله: ولا يخون إلاَّ بكسر الهمزة: مخفف "إلّ" بالتشديد، وهو العهد. والسبل بفتحتين: اسم من أسبلت السحابة، وهو المطر، والعد بالكسر: الماء الذي لا انقطاع له مثل ماء العين، وماء البئر. وقال أبو عبيد. العد بلغة تميم هو الكثير، وبلغة بكر بن وائل هو القليل، كذا في "المصباح" وجم الشيء جمًا: كثر، والوشل: الماء القليل. أراد: لو كنت من الماء عدًا جممت ولم تبرح، والدست بالسين المهملة: الأرض المستوية الصحراء، معرب دسَّت بالفارسية، بالمعجمة.

يقول: قد علمت الفرس وحمير والأعراب أيكم غلب على الصحراء ونزل بها، وأشار بهذا إلى الحرب التي كانت بين حمير والحبشة، وكان سيف بن ذي يزن الحميري قدم على كسرى، فاستمده على الحبشة، فبعث معه وهزر الفارسي.

وقوله: ليث لدى الحرب .. إلخ، أو: بمعنى إلى، وتدوخ: مضارع داخ، أي: ذل، وفاعله ضمير الملوك، والقسر: القهر، وبذَّهم غلبهم: وما: فاعل بذّ، والملوك تنازعه تدوخ وبذ، فالأول يطلبه فاعلًا، والثاني يطلبه مفعولًا، فأعمل الثاني، وأضمر في الأول.

والأعشى: اسمه ميمون، وكنيته: أبو بصير بن قيس بن جندل، وينتهي

<<  <  ج: ص:  >  >>