وقد وقع هذا المصراع في نسخة من "كتاب سيبويه" كما أنشده المصنف، وهي نسخة الأعلم، قال: وتمام البيت:
يلوح كأنه خلل
أي: تلوح آثاره، وتتبين تبين الوشي في خلل السيوف، وهي أغشية الأغماد، واحدتها: خلة. انتهى. وهو بكسر الخاء المعجمة في المفرد والجمع، قال الجوهري: الخلة بالكسر: خلل السيوف، وهي بطائن كانت تغشى بها أجفان السيوف، منقوشة بالذهب وغيره. انتهى. وصحفه الدماميني بالجيم المفتوحة، وقال: والجلل: من الأضداد، يطلق على العظيم وعلى الحقير، والمراد هنا الثاني، وهذا كما ترى لا معنى لتشبيه الطلل بالحقي، والطلل بفتحتين: ما شخص من آثار الدار، كالجدار الصغير والأثفية ونحوهما، والرسم: ما لا شخص له من أثر الدار. ويلوح: يلمع، والموحش: القفر الذي لا أنيس به.
ووقع في نسخة أخرى من "كتاب سيبويه":
لعزَّة موحشًا طلل قديم
وهي نسخة السيرافي، وتمامه:
عفاه كلُّ أسحم مستديم
وفي النسختين منسوب إلى كثير. وأنشده الرضي:
لميَّة موحشًا طلل قديم
ومية: اسم امرأة كان يهواها ذو الرمة، وعزة. اسم امرأة كان يحبها