للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليها، لأن هذا هو الكثير الشائع، وذاك قليل، فكان أولى. انتهى. وقال السخاوي في "سفر السعادة": قال النحاة: انتصب موحشًا على الحال من طلل، والعامل: الجار والمجرور. وهذا كلام فيه نظر، لأن الجار والمجرور إما أن يقال فيه ما قال سيبويه، أو ما قال الأخفش. وإن قلنا بقول الأخفش، فارتفاع [طلل] على أنه فاعل، والرافع له الجار والمجرور، فيكون العامل في الحال هو العامل في ذيها، والذي ينبغي أن يقال: العامل في الحال الجار والمجرور، وصاحب الحال الضمير الذي في الجار والمجرور. انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>