العرقوب، هذا علة الكوس، ووهى: ضعف، وقالوا هنا: الوهي: الشق، والعرقوب: عقب مؤتر خلف الكعبين فوق العقب من الإنسان، وبين مفصل الوظيف والساق من ذوات الأربع. وأراد بالصميم: العضو الذي به القوام، قاله التبريزي.
وقوله ترنح شربها، أي: تميل بهم سكرًا، فلا تدعهم يستقيمون، يقول: لشدتها تزول قوامهم، فكأنهم أسارى نزفت دماؤهم.
والبرج بن مسهر: بضم الموحدة وسكون الراء بعدها جيم، ومسهر: بضم الميم وسكون السين وكسر الهاء، وجده، الجلاس؛ بضم الجيم وخفة اللام. قال الآمدي في "المؤتلف والمختلف": البرج بن مسهر بن الجلاس: أحد بني جديلة، ثم أحد بني طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة، وهو جديلة بن طي، شاعر، وهو القائل:
وندمان يزيد الكأس طيبًا ... الأبيات
وقال الحسن بن عبد الله العسكري في باب ما يشكل ويصحف من أسماء الشعراء من كتاب "التصحيف": وفي شعراء طي البرج بن مسهر؛ الباء تحتها نقطة وبعد الراء جيم، وهو أحد المعمرين، وفد إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وهو الذي يقول، ويعد من فرسانهم: وندمان يزيد الكأس طيبًا .. البيت.