للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تسطع، وفي النهار دخان يرتفع وربما ندر منها عنق فأحرق من مر بها، فحفر لها خالد بن سنان فدفنها، فكانت معجزة له.

الثانية عشرة: نار السعالي، وهي شيء يقع للمتغرب والمتقفر. قال أبو المطراب عبيد بن أيوب:

ولله درُّ الغسول أيُّ رفيقة ... لصاحب دوٍّ خائف متقفِّر

أرنَّت بلحن بعد لحن وأوقدت ... حواليَّ نيرانًا تبوخ وتزهر

وأما نار الحباحب: فكل نار لا أصل لها، مثل ما ينقدح من نعال الدواب

<<  <  ج: ص:  >  >>