قال الخالديان في "شرح ديوان مسلم بن الوليد": شبه شفتيها واللمي الذي فيها بقادمتي حمامة، والقوادم أشد سودًا من الخوافي، فلذلك خص القوادم.
وأسف: ذرَّ، والثة: اللحم الذي في الأسنان، هذا قول الأصمعي، وقال ابن الأعرابي: إنما عني أصبعيها، وشبهها بقادمتي حمامة وأن أطرافها مخضبة، فذكر أنها تستاك بإصبعين كقادمتي الحمامة، وأخذ هذا المعني الأعشي فقال: