للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخذ الأخوص معني النابغة فقال:

تجلو بقادمتي قمرَّية بردًا ... غرّاً تري في مجاري ظلمة أشرًا

وقد ذكر الصولي في بعض كتبه بيتي النابغة، وفسره تفسيراً أضافه إلى نفسه، وذكر الصولي في بعض كتبه بيتي النابغة، وفسره تفسيراً أضافه إلى نفسه، وذكر أن أ؛ داً من العلماء لم يشركه فيه، ونحن نذكر تفسيره قال: أول من وصف الثغر وأحسن النابغة بقوله:

تجلو بقادمتي حمامة أيكة ... البيتين

هذه صفات وشروط لم يهذبها النابغة، ولكنه بالغ في الوصف، ويحتاج إلى تفسير، وما أعلم أن أحداً من العلماء الذين عملوا شعر النابغة فسره على حقيقته، قوله: بقادمتي، يريد يجلو شفتاها ثغرها إذا ضحكت وتكلمت، وشبهه شفتيها بريش قادمتي حمامة، يريد في الرقة واللين، بردًا، يريد ثغرًا كالبرد، أسف

<<  <  ج: ص:  >  >>