للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بفتح الجيم، فهو خرز أبيض. والطلل: ما أشرف من آثار الديار، وكل ما رأيت شخصه فهو طلل، وما لم تر شخصه، ورأيت أثره فهو رسم. والأطلال أعلاه. والسفح: يريد سفح الجبل، وقو: موضع، ويقال: أقوت الدار، إذا أقفرت. والمقام هاهنا في البلدة والموضع، والمقامة: المجلس يقيم المقيم فيه، والموضع الذي يقومون فيه فيتكلمون، وإنما يريد الرجال، يقال: هذا مقامة قومه؛ للرجل إذا كان متكلم قومه. انتهى.

وقوله: متى تر يومًا ... الخ، هذا خطاب لنفسه، قال ابن السكيت: أي يقطر قطرًا لوقعه صوت، أي: ولو تقدم حول مضى. انتهى. وقال الشيباني: فرطه: حين بعد حين، تسجم: تسبق، يقال: سجمت عينه، إذا سألت بمائها، وأهلت عينه: إذا سألت بالماء. انتهى. والعرصة: مثل الساحة والفناء والناحية. وفرط: اسم من الإفراط، نصب على الظرف وأضيف إلى حين، وإنما قال: ولو فرط جين، لأنه إذا امتد الفراق دب السلو في الغالب.

وقوله: فما زادك الشكوى ... الخ. قال ابن السكيت: أي: أي شيء زادك؟ رسم متنكر، أو طلل متنكر؟ ومظل: موضع مقام. انتهى. وقال الشيباني: تظل به، أي: بالطلل، ومظل: ليس به مقام، أي: ليس بالمقام الذي يقام فيتكلم فيه. انتهى.

وقوله: ألا إنما أبكي ... الخ، قال يعقوب: ويروى "ليوم لقيته بجرثم قاسٍ" وقاس: من نعت اليوم، أي: صلب، يقول: كل ما بعد اليوم جلل، أي: هين لشدة ما لقيت فيه، وجرثم: موضع. انتهى. وقال الشيباني: يقول: كل ما لقيت بعد تلك الغداة فهو عندي صغير، وصاد: موضع. انتهى.

وقوله: فقل لخيال الحنظلية ... الخ. الحنظلية: هي خولة المذكورة، يشكرها على بقائها على العهد والوفاء بإرسال خيالها إليه في النوم للتفقد، وبهذا

<<  <  ج: ص:  >  >>