للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعني قتيلاً محذوفاً، أي: رزنته حالة كونه قتيلاً بجانب قوسى، هذا كلامه، وقوسى: بفتح القاف والقصر، قال المبرد: هو بلد تحلُّه ثمالة بالسراة، وكذلك، ضبطه القالي في "المقصور والممدود" وقال: هو موضع ببلاد هذيل، وفيه قتل عروة، وأنشد البيت، وقال ياقوت في معجم البلدان": هو بفتح القاف وسكون الواو وسين مهملة، ثم ألف مقصورة تكتب ياء: بلد يالسراة، وقال أبو عبيد البكري في ما كتبه علي "أمالي القالي": إن قوسى رواه أبو على القالي بفتح القاف، وغيره يأبى إلا ضمهما، وقال أيضاً في "معجم ما استعجم": هو بفتح أوله وضمه معاً: موضع ببلاد هذيل، وفيه قتل عروة، وأخطأ في قوله: أخو أبي كبير، وقوله: ما مشيت: ما مصدرية ظرفيه.

وقوله: على أنها تعفو، قال شراح "الحماسة": الضمير للقصة، ولو قال: على أنه، لجاز وكان الضمير للشأن، وبه استشهد الرضي في "شرح الكافية" وتعفو: تبرأ وتذهب، من عفا المنزل يعفو عفواً وعفوّاً وعفاء بالفتح والمدّ، بمعني درس وانمحي، والكلوم: الجراح والآثار التي تشبهها، قاله المبرد، وقال التبريزي: يعني بالكلم الحزة عند ابتداء الفجيعة، وقوله: يوكل، بالبناء للمفعول، يروى بالمثناة التحتية وبالنون، من وكلته بأمر كذا توكيلاً:

<<  <  ج: ص:  >  >>