للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بجرير، فسأله إنَّ يلحقه بهم فلم يفعل فقال:

وقائلة والعين تحدر دمعها ... أبعد جرير تكرمون المواليا

فأنت أبي مالم تكن لي حاجة ... فغن عرضت فإنَّني لا أباليا

إنَّتهي. وكتب أيضًا في هامش نسخة أخرى من ((الكامل)) عند قوله:

فلست براء عيب ذي الود كلّه

في ((الَّذيل)) لابن السمعاني: أنبأنا محمد بن كامل، ثنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أحمد بن عبد الله الحافظ الأصبهاني، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا زكريّا الساجي، ثنا عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي، ثنا أبي عن عبد الرحمن بن عبد أبي الزناد عن أبيه عن محمد بن حاطب قال: سمعت عليًا يقول:

وعين الرضا عن كلّ عيب كلّيلة ... ولكن عين السخط تبدي المساويا

ولست ترى عيبًا لذي الود كلّه ... ولا بعض ما فيه إذا كنت راضيًا

قال ابن السمعاني: كذا قال: إنَّ هذين البيتين لعلي بن أبي طالب. وبلغني في رواية أخرى انهما لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، رضي الله عنهم، انتهى. ومحمد بن الحسن، وعبد الرحمن بن أبي الزناد ضعيفان. انتهى.

وكتب أيضًا عند قوله: فعين الرضا .. البيت، سرقة روح بن عبد إلاَّعلى المؤدب، فقال:

وعين السخط تبصر كلّ عيب ... وعين أخي الرضى عن ذاك تعمى

انتهى. وقوله: فلا زاد ما بيني وبينك: . الخ، لا: دعائية، وزاد: فعل

<<  <  ج: ص:  >  >>