وقال القالي في «أماليه»: يقولون: قسيم وسيم, فالقسيم: الحسن الجميل, والقسام: الحسن والجمال, وأنشد يعقوب بن السكيت:
يسن على مراغمها القسام
وقال العجاج:
ورب هذا البلد المقسم
أي: المحسن, وقال أرقم اليشكري: ... وأنشد البيت مع البيت الذي بعده فقط, ثم قال: والوسيم: الحسن الجميل أيضًا, والميسم: الحسن والجمال. انتهى.
وفرق بينهما الثعالبي في «فقه اللغة» فقال: إن المرأة إذا كان حسنها فائقًا كأنه قد وسم, فهي وسيمة, فإذا قسم لها حظ وافر [من الحسن] فهي قسيمة. انتهى.
وتعطو: فسره المبرد قال: تعطو: تناول, يقال عطا يعطو إذا تناول, وأعطيته: ناولته. انتهى. وعليه لابد من تضمنه معنى تميل, لتعديه بإلى, وفي «القاموس»: العطو: التناول ورفع الرأس واليدين, وظبي عطو - مثلثلة - وكعدو: يتطاول إلى الشجر ليتناول منه. انتهى. وعليه فلا تضمين.
ووارق: لغة في مورق, فإنه يقال: ورق الشجر يرق, وأورق يورق, وورق توريقًا إذا خرج ورقه. وروي بدله:«إلى ناضر السلم» من النظارة,