المعجمة على الراء المهملة، قال السكري، أي: أفقره، وقطع عنه الخير، والملتحج: الملجأ، والوزر. انتهى. وهو بفتح الحاء المهملة، وفي القاموس: والملحج والملتحج: الملجأ، ولحج إليه كمنع: لجأ، والتحجه: ألجأه.
وقوله: صفر المباءة .. إلى آخره، بالجر، صفة أخرى لضريك، وكذا ذي هرسين ومنعجف. قال السكري: صفر المباءة، أي: خالي مبارك الإبل، وذي هرسين: ذي خلقين، ومنعجف: مهزول، وقد فرج، أي: فتح فاه للموت. انتهى. والهرس، بفتح الهاء وسكون الراء المهملة بعدها سين مهملة: الثوب الخلق، ولغة سكون الراء قد فاتت صاحب "القاموس"، فإنه إنما ضبطه بكسر الراء وإنما ثناه، لأن لباس العرب إزار ورداء.
وقوله: أند من قارب، هذه صفة أخرى لضريك مجرور بالفتح، والقارب: طالب الماء ليلاً من القرب، بفتحتين وهو سير لورد الغد، وأراد بالقارب: حمار الوحش بقرينة صفاته بعد هذا. قال السكري: أند: أنفر، يقال: هو أند من حمار وحش، والروح: اتساع ما بين رجليه، يقال: دابة أروح، والأنثى روحاء، ومنه يقال للنعامة: روحاء. وما يفتأ: ما يزال، والدلجا، أي: ليلته جمعاء يسير. انتهى. وروح بالجر: صفة قارب، وهو بالضم جمع روحاء، لأن قوائمه جمع قائمة وهي إحدى اليدين والرجلين، والمصدر: الروح، بفتحتين. وقد فسره بقوله: اتساع ما بين رجليه، ووصفه بهذا الوصف، لأنه لا يكل من العدو، وقوائمه: فاعل روح، وصم بالجر: صفة ثانية لقارب، وحوافره: فاعل، والدلج: بفتح الدال واللام: سير الليل كله.
وقوله: أخيل برقاً هو فعل ماض، وفاعله ضمير القارب، وبرقاً مفعوله، والجملة: صفة أخرى لقارب، أو حال منه بتقدير قد، وقوله: متى حاب: جار ومجرور، متى: حرف جر متعلق بمحذوف صفة لبرق، أي: برقاً لامعاً من سحاب حاب، وجملة "له زجل" من المبتدأ والخبر في موضع الصفة للسحاب المقدر، والزجل، بفتحتين: الصوت، وأراد به صوت الرعد، وإذا: شرطية، ويفتر: