للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبالظاء أكثر. وقال في بهظ: بهظه بالأمر كمنعه: غلبه, وثقل عليه وبلغ به مشقة, قال التبريزي: جملة: والمشي يبهضها, خبر كان, والواو في قوله: وكان عهدي بها, واو الحال من قوله: سرت, انتهى, وقوله: من القريب أي: من المكان القريب, وقوله: ومنها النوم والسأم, هذه الجملة معطوفة على جملة: والمشي يبهضها.

والهوينى: منصوب على المصدر, أي: مشيًا هونًا. وقوله: وما يبدو لها قدم, أي: لطول أذيالها فهي تجرها على الأرض.

وقوله: بيض ترائبها: جمع تربيه كقرينة, وهو أعالي الصدر, ومرفق أدرم: إذا لم يكن له حجم لاكتنازه باللحم, والخلق بالفتح: الخلقة, والعمم: بفتح العين المهملة: الطول.

وقوله: رويق: منادى مرخم رويقة, ونخلة: موضع قرب مكة, قال أبو عبيد البكري: نخلة على لفظ واحدة النخل: موضع على ليلة من مكة, وهي التي نسب إليها بطن نخلة, وهي التي ورد فيها الحديث ليلة الجن انتهى. وزعم التبريزي, وتبعه العيني أنه موضع قرب المدينة. وحرم بضمتين: جمع حرام كسحب جمع سحاب بمعنى المحرم, وروي أيضًا: «وما حج الجميع له».

قال ابن جني في «إعراب الحماسة»: ما هنا: تحتمل أن تكون عبارة عن الله تعالى, وأراد في «ما» الثانية تقدير له, ويجوز أن تكون مصدرية, فتكون الهاء في «له» لله تعالى وإن لم يجر له ذكر لأنه قد جرى ذكر الحج,

<<  <  ج: ص:  >  >>